طالب اتحاد نواب مصر فى بيانه اليوم بتأجيل الانتخابات البرلمانية لحين الانتهاء من المطاعن التى ستؤدى الى حل المجلس القادم والتى هى ناتجه للاسف الى السعى والهرولة وراء السراب الا وهو ارضاء الغرب بسرعة تشكيل السلطة التشريعية وعدم تقدير مصلحة البلد فى ظل الظروف الراهنة
ويقول البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى امين عام اتحاد نواب مصر ان النظام الإنتخابي يعتبر قلب الجسد السياسي المصري وكان يجب الإهتمام به أكثر من ذلك ، ولكن للاسف به مطاعن كثيره ومن نواحى كثيرة منها ناحية العدالة بين المرشحين وكذلك من ناحية الاجراءت المنظمة للعملية الانتخابية
ويؤكد القاضى ان المجلس القادم ان تم تشكيلة فى سباق السرعة التى تنتهج بعض المؤسسات من باب تخليص الواجب سيؤدى بالبلد الى الهاوية
ويضيف القاضى ان المجلس القادم سيتم حله لعدم الدستورية لبطلان بعض اعمال الاجرائية الجوهرية ، فعلى سبيل المثال المجالس الطبية المتخصصه لم ترسل التقارير الطبية المطلوبة الى اللجنة العليا كما هو معروف واذ بمرشحين يجدوا انفسهم قد شطبوا لعدم استيفاء الاوراق فى اوراق لا يستطيعون انهائها وليس لهم دخل فى اجرائها فهذا مطعن كبير فى العملية الانتخابية برمتها ، كذلك عندما يكون لدينا مرشحين على نفس المقعد احدهم أتم الكشف الطبى المطلوب منه ب 4200 جنية والاخر أتمه بعد التخفيض المفاجئ ب 2850 جنيه بل قد يكونوا زملاء فى نفس القائمة المترشحة فهذا مطعن على العملية الانتخابية ، ايضا عندما يكون سقف الدعاية الانتخابية غير متساوى فى سقف الانفاق بين مترشحى الفردى ومترشحى القائمة فهذا مطعن اخر ، وهذه المطاعن بعض وليست كل المطاعن كفيله ببطلان الاجراءات الانتخابية ومن ثم حل البرلمان القادم
ويؤكد القاضى ان اتحاد نواب مصر يطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدخل فورى لحل هذه الازمة التى تهدد المجلس القادم وستضيع معها اموال مصر هباءا وان الانتخابات فى هذا التوقيت الحرج وبهذه الطريقه الخاطئة ستفتيت وحدة الصف وستزعزع اللحمة الداخلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق