قدم "اتحاد نواب مصر" التهاني للإخوة الأقباط، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة أعياد الميلاد المجيد.
وقال النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، الأمين العام لاتحاد نواب مصر، إن المصريين يثبتون كل يوم أنهم من أعظم الشعوب وأشرفها وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي، وهو تجسيد لروح الرحمة والمحبة المتأصلة في الإسلام والمسيحية.
وأضاف البرلماني السابق في تصريحات صحفية، الأربعاء، قائلا: "لقد أمرنا رسولنا الكريم بأن نستوصي بالأقباط خيرًا"، مشيرا إلى أن العلاقة بين أبناء الشعب المصرى من المسلمين والمسيحيين لها جذورها التاريخية في الترابط والتعاون، وأن الكنيسة المصرية تعد صمام أمان لمصر، التي تواجه التحديات الراهنة من قبل بعض الجماعات الإرهابية، التي تريد النيل من أمن واستقرار مصر.
وطالب البرلماني السابق، بتجاهل الأقاويل التي يطلقها بعض المتأسلمين، ومنها عدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم، لافتًا إلى أن الإسلام أجاز للمسلم أن يتزوج بالمسيحية مع بقائها على دينها، فيكف يحرم عليه تهنئتها بالعيد، ولذا فإن المشتركات الإنسانية بين الإسلام والمسيحية تؤكد روح الرحمة والمحبة بين أبناء الشعب المصرى في مواجهات تلك التيارات المتشددة التي تريد تعميق ثقافة الكراهية بين أبناء الشعب الواحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق