أكد ياسر القاضى، عضو مجلس الشعب السابق، أن تعليق الاتحاد الأوربي لقرار وقف توريد السلاح إلى مصر، أمر متوقع، بعدما فشل المخطط الدولى الذي كانت تقوده أمريكا في إخضاع مصر لرغباتها، موضحًا أن قرار وقف توريد السلاح وغيره من القرارات التي اتخذها الغرب كان هدفه الضغط على الشعب المصرى لتنفيذ المخطط الدولى الذي اشتركت جماعة الإخوان المسلمين في تنفيذه.
وأضاف أن موقف دول السعودية والإمارات والكويت، وروسيا تجاه مصر، كان سببًا قويًا في تراجع الاتحاد الأوربي عن موقفه، بالإضافة إلى موقف الأقباط في الداخل والخارج الذين فشلت محاولات إثارتهم بحرق الكنائس، حيث كان هناك أهداف خفية وراء حرق الكنائس وهو تصوير أن الأقباط مضطهدون وبالتالى يتدخل الاتحاد الأوربى، إلا أن المخطط فشل بسبب تقبل الأقباط ذلك فداءً للوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق