هاجم اتحاد نواب مصر، الذي يضم ما يقرب من نحو 170 نائبًا سابقًا، من يطلقون على أنفسهم النخبة السياسية، والقوى السياسية التي تتحدث باسم الثورة_ على حد قوله.
قال النائب البرلماني السابق، المستشار ياسر القاضي، الأمين العام للاتحاد، في بيان رسمي، مساء الإثنين، إن الأحزاب السياسية فشلت فشلًا زريعًا في تشكيل قائمة موحدة؛ لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتًا إلى أن ذلك الفشل كان متوقعًا؛ نتيجة بحث كل حزب عن مصالحه الشخصية والحزبية، واستهداف الحصول على أكبر عدد من المقاعد داخل القوائم.
أضاف القاضي، أن البرلمان المقبل سيشهد طفرة في أعداد النواب المستقلين، متوقعًا أن يحصلوا على النسبة الأكبر داخل البرلمان المقبل، قائلًا في الوقت ذاته: "المستقلون سيثبتون للشعب أن الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة السياسية كرتونية ولا تسعى سوى لمصالحها الشخصية".
أوضح القاضي، أن ضعف الأحزاب ظهر بشدة خلال اجتماعهم الأخير، الذي دعا له رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، لتشكيل قائمة موحدة عقب لقاء الرئيس السيسي، برؤساء الأحزاب، مؤكدًا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك، بعدما جرى استبعاد حزب النور، واعتذرت أحزاب أخرى عن الحضور، بسبب تصريحات بعض الأشخاص من داخل الائتلافات المؤيدة للقائمة الموحدة.
تابع أمين عام الاتحاد: "رغم قيام الشعب المصري العظيم بثورتين عظيمتين، إلّا أن تلك النخبة تصوّر لنفسها إنها لا تزال تقود الشارع المصري، ولا تعلم أن رصيدها في الشارع المصري قد نفذ.. تلك النخبة لا تسعى سوى لمصلحتها الشخصية، وتجلس علي كل الموائد من أجل تحقيق مصالحها الشخصية والحزبية، متجاهلين المصلحة العليا للبلاد"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق